علشان لازم نكون مع بعض

مساء الخير...

مساء أول يوم من العام ٢٠١٣... يوم الثلاثاء.. الساعة ١١ وثلث.. قررت أكتب!

عارفة إني اعتزلت الكتابة من فترة ليست بالقليلة وده لأني بقى عندي زي ما بيقولوا Brain Freeze ودي حالة بتصيب كتاب كبار (زي حالاتي) وكتاب صغيرين (برضه زي حالاتي)... لكن وبعد تشجيع وكام زقة كده من صحابي وطبعاً من الكابتن اللي مشارك معايا هنا في تلك البلوجايا وبعد أن انقرضت البلوجز أصلاً أي المدونات... قررنا أنا وزوجي الحبيب المدعو علي عبد المنعم أن نكتب سوياً.... ليه؟!

سؤال غريب... لكن أنا سعيدة إنكم سألتم السؤال ده... ده لو كنتم سألتوه أصلاً.

إحنا عملنا البلوغ  ده علشان لازم نكون مع بعض.. عشان شايلانا نفس الأرض وساكنين في نفس البيت وبنشير كل الأكل وعشان بكرة اللي مستني وعايز حد يوصله لأقرب محطة مترو.

المهم إني قمت بكل الإجراءات واخترت الإسم والتمبليت وكل حاجة والباشا دخل كتب أول بوست النهاردة الظهر ع الجاهز... عملاً بمقولة اطبخي يا جارية وكلفي مع سيدك.
وإظهاراً للحب والولاء وعرفاناً بالجميل لقيت علي كاتب حاجة لطيفة عني... وأنا من موقعي هذا بحب أشكره وأقوله إني عارفة إني جامدة في معرفة تفاصيل الأفلام ومتابعتها... دي حاجة الكل عارفها عني يعني ومش محتاجة إثبات!

وأحب أنوه إني غير مسئولة عن الحتة اللي في آخر البوست بتاعة تقرأوا في العدد القادم......... إلخ.

كان ناقص يبقى فيه حكمة العدد وحظك اليوم وترويسة حلوة كده نحط فيها أسامينا تحت اسم مدير التحرير والديسك.

بعيداً عن كل الهذي ده.... أنا فعلاً بحب أبدي سعادتي وتشوقي لتجربة الكتابة سوياً دي وخصوصاً إن أنا وعلي مجال شغلنا واحد واللي جمعنا سوا كان حب الكتابة وتفانينا في شغلنا ده.

وبعد كل السنوات دي حبينا نجرب نعمل ده سوا هنا.. يارب التجربة تنجح ولو أي حد له أي (تعقيم) من أي نوع ياريت يبعت يقولنا عن طريق وسائل التواصل الإجتماعية الحديثة (من الفيس والطويطر والشااااات).. وربنا يديمها علينا نعمة :)

كل سنة وأنتم طيبين و Happy New Year

ملحوظة ع الضيق : اسم البلوغ 2 Mugs اخترناه سوا بعد ما جمعتنا قصة حب مع ماجات الشاي والقهوة وبعد ما..... لأ... لا لا لا لا...  ده السبب اللي المفروض يكون المنطقي، لكن أنا وعلي مش كييفة شاي وقهوة أصلاً!
السبب الحقيقي إني معجبة بصورة ماجين مع بعض واحدة مكتوب عليها Good Morning Beautiful والتانية مكتوب عليها Good Morning Handsome وبما إننا بقالنا شهر بنفكر في اسم والصورة دي كانت ملطوعة على الديسك توب عندي بقالها فترة فاستقرينا عليها واستخرنا وتوكلنا على الله وقالت الصناديق للإسم... ناااااااعاااااااام في عرس ديموغرافي راااائع.

أما There's No Spoon فأنا أحب أهديها لكل محبي سلسلة The Matrix وهما يفهموا

وقفة رجالة

مشاهدة فيلم في السينما مع الزوجة أمر جميل، فهو فعل مشترك يزيد من الترابط العاطفي بين الطرفين.. ولكن مشاهدة فيلم مع زوجة "فاهمة سيما" مختلف تماماً.

ففي عام 2012، شاهدت مع مريم عدداً كبيراً من الأفلام في السينما، وأعترف بأن مريم واقفة معايا "وقفة رجالة" في كل تلك المرات.

فمريم هي التي ذكرتني بدور "سيليان ميرفي" أو الدكتور "جوناثان كرين" في الجزء الأول من "Dark Night"، حينما ظهر مجنوناً في الجزء الأخير من سلسلة (باتمان) وهي التي ذكرتني بمواهب الـ"فولتوري" في سلسلة Twilight Saga حينما نسيتها، وهي التي ذكرتها بنصف أبطال فيلم The Hobbit؛ لأن ذاكرتي أثناء مشاهدة أي فيلم تتحدى ذاكرة السمك في نسيان التفاصيل؛ ولأن استغراقي في المشاهدة يأخذ من انتباهي أكثر من اللازم.

ومريم ليست ذاكرة سينمائية تعينك في فهم تفاصيل أي فيلم فحسب، ولكن أيضاً زوجة مساعدة في إتمام عملية مشاهدة الفيلم بنجاح، فهي التي تختار الفيلم الذي سنشاهده، وهي التي تسبقني أحياناً للسينما لحجز التذاكر، وهي التي تصرخ في جماهير السينما ليصمتوا حينما يبدأ الفيلم، أو إذا حدث أي ضوضاء منهم أثناء المشاهدة، وهي أيضاً التي تقوم كل مرة لتحضر الفيشار في الاستراحة وتضحي ببعض دقائق هامة من أي فيلم بعد انتهاء الاستراحة حرصاً على إحضار الفيشار الساخن لي ولها.

ولكل ما سبق، أنا سعيد بأني زوجتي "زوجة سينمائية".. باقتدار

انتظروا البوست القادم: 

الشوبينج مع زوجتك.. مثل لعب "صلح" مع مديرك